السبت، 22 يونيو 2019

الحوكمة المؤسسية


حوكمة او حاكمية الشركات :
وهي مجموعة من الآليات والإجراءات والقوانين والنظم والقرارات التي تضمن كل من الانضباط Discipline والشفافية Transparency والعدالة Fairnes

أهداف الحاكمية المؤسسية :

تعتبر أحد العناصر الرئيسة في تحسين الكفاءة الاقتصادية والنمو الاقتصادي إلى جانب تعزيز ثقة المستثمر.

توفر الحاكمية المؤسسية الهيكل الذي يمكن من خلاله وضع أهداف الشركة، وتقرير الوسائل لبلوغ هذه الأهداف ومراقبة الأداء.

توفر الحاكمية المؤسسية الجيدة حوافز مناسبة وسليمة لمجلس الإدارة ولإدارة الشركة للسعي في تحقيق الأهداف التي تكون في مصلحة الشركة ومساهميها، كما ينبغي أن تسهل عملية الرقابة الفعّالة.

إن وجود نظام فعال للحاكمية المؤسسية، في داخل كل شركة على حدة، وفي الاقتصاد ككل، يساعد على توفير درجة من الثقة اللازمة لسلامة عمل اقتصاد السوق، ونتيجة لهذا، تنخفض تكلفة رأس المال إلى جانب تشجيع المنشآت على استخدام الموارد بطريقة أكثر كفاءة، مما يعمل على تدعيم النمو.

مبادئ الحاكمية المؤسسية :
وضعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عدداً من المبادئ الرئيسية للحاكمية المؤسسية استنادا إلى عدد من العناصر المشتركة بين دول من داخل وخارج (OECD). ولا تعتبر هذه المبادئ إلزامية، فهي تسعى إلى تحديد الأهداف واقتراح وسائل متنوعة لتحقيقها. والغرض منها، أن تكون نقطة مرجعية يمكن لصناع السياسة استخدامها عندما يقومون باختيار ووضع الأطر القانونية والتنظيمية للحاكمية المؤسسية التى تعكس ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والثقافية الخاصة، كما يمكن للمشاركين فى السوق استخدامها عندما يقومون بتطوير ممارساتهم.

    وقد جاءت هيكلية إطار (OECD) للحاكمية المؤسسية من ستة مبادئ رئيسية، يضم كل مبدأ منها عددا من المبادئ أو العناصر الفرعية، فيما يلي توضيحا لها

المبدأ العام الأول: ضمان وجود أساس لإطار فعال للحاكمية المؤسسية

ينبغي أن يشجع إطار الحاكمية المؤسسية على شفافية وكفاءة الأسواق، وأن يكون متوافقا مع حكم القانون وأن يحدد بوضوح توزيع المسئوليات بين مختلف الجهات الإشرافية والتنظيمية والتنفيذية.

المبادئ الفرعية للمبدأ العام الأول:

ينبغي أن يتم وضع إطار الحاكمية المؤسسية بهدف أن يكون ذا تأثير على الأداء الاقتصادي الشامل، ونزاهة الأسواق، والحوافز التي يخلقها للمشاركين في السوق، وتشجيع قيام أسواق تتميز بالشفافية والفعالية.

ينبغي أن تكون المتطلبات القانونية والتنظيمية التي تؤثر في ممارسات الحاكمية المؤسسية في نطاق اختصاص تشريعي ما، متوافقة مع حكم القانون، وذات شفافية، وقابلة للتنفيذ.

ينبغي أن يكون توزيع المسئوليات بين مختلف الجهات، في نطاق اختصاص تشريعي ما، محددًا بشكل واضح مع ضمان خدمة المصلحة العامة.

ينبغي أن تكون لدى الجهات الإشرافية والتنظيمية والتنفيذية السلطة، والنزاهة والموارد للقيام بواجباتها بطريقة متخصصة وموضوعية. فضلا عن أن أحكامها وقراراتها ينبغي أن تكون في الوقت المناسب وشفافة مع توفير الشرح التام لها.

المبدأ العام الثاني: حقوق المساهمون والوظائف الرئيسية لأصحاب حقوق الملكية

ينبغي أن يوفر إطار الحاكمية المؤسسية الحماية للمساهمين وأن يسهل لهم ممارسة حقوقهم.

المبادئ الفرعية للمبدأ العام الثاني:

ينبغي أن تتضمن الحقوق الأساسية للمساهمين الحق فى:

طرق مضمونة لتسجيل الملكية.

إرسال أو تحويل الأسهم.

الحصول على المعلومات المادية وذات الصلة بالشركة في الوقت المناسب وعلى أساس منتظم.

المشاركة والتصويت في الجمعية العامة للمساهمين.

انتخاب وعزل أعضاء مجلس الإدارة.

نصيب من أرباح الشركة.

ينبغي أن يكون للمساهمين الحق في المشاركة في، وأن يحصلوا على المعلومات الكافية عن القرارات التي تخص أي تغييرات أساسية في الشركة مثل:

تعديل النظام الأساسي، أو عقد التأسيس، أو ما يماثلها من المستندات الحاكمة للشركة.

الترخيص بإصدار أسهم إضافية.

العمليات الاستثنائية، بما في ذلك تحويل كل أو ما يكاد أن يكون كل الأصول، بما يؤدى في الواقع إلى بيع الشركة.

ينبغي أن تكون للمساهمين فرصة المشاركة الفعالة والتصويت في اجتماعات الجمعية العامة للمساهمين، وينبغي أن يحاطوا علمًا بالقواعد التي تحكم اجتماعات الجمعية العمومية للمساهمين بما في ذلك إجراءات التصويت.

ينبغي تزويد المساهمين بالمعلومات الكافية في الوقت المناسب فيما يتعلق بتاريخ، ومكان وجدول أعمال الجمعية العامة، وكذلك المعلومات الكاملة وفى الوقت المناسب عن الموضوعات التي سيجرى اتخاذ قرارات بشأنها في الاجتماع.

ينبغي أن تتاح الفرصة للمساهمين لتوجيه الأسئلة إلى مجلس الإدارة، بما في ذلك الأسئلة المتعلقة بالمراجعة الخارجية السنوية، ووضع بنود على جدول الأعمال الخاص بالجمعية العامة، واقتراح قرارات، في نطاق حدود معقولة.

ينبغي تسهيل المشاركة الفعالة للمساهمين في القرارات الرئيسية الخاصة بالحاكمية المؤسسية مثل ترشيح وانتخابات أعضاء مجلس الإدارة، وينبغي بسياسة مكافآت أعضاء مجلس الإدارة وكبار التنفيذيين في الشركة . كما ينبغي أن يخضع القسم الخاص بتقديم أسهم لأعضاء مجلس الإدارة والعاملين كجزء من مكافآتهم لموافقة المساهمين.

ينبغي أن يتمكن المساهمون من التصويت سواء شخصيا أم غيابيًا، مع إعطاء نفس الأثر للأصوات سواء ثم الإدلاء بها حضوريا أم غيابيا.

ينبغي الإفصاح عن الهياكل والترتيبات الرأسمالية التي تمكن لبعض المساهمين أن يحصلوا على درجة من السيطرة لا تتناسب مع ملكياتهم من الأسهم.

ينبغي السماح لأسواق السيطرة على الشركات بالعمل بطريقة تتميز بالكفاءة والشفافية.

ينبغي أن يتم بوضوح تحديد والإفصاح عن القواعد والإجراءات التي تحكم حيازة السيطرة على الشركات في الأسواق المالية، وكذلك العمليات الاستثنائية مثل الاندماجات، وبيع حصص جوهرية من أصول الشركة، حتى يمكن للمستثمرين أن يفهموا حقوقهم والملجأ القانوني لهم . وينبغي أن تتم العمليات بأسعار شفافة وفى ظل شروط عادية تحمى حقوق كافة المساهمين وفقا لطبقاتهم.

ينبغي عدم استخدام الوسائل المضادة للاستيلاء لحماية الإدارة ومجلس الإدارة من المساءلة.

ينبغي تسهيل ممارسة كافة المساهمين لحقوق الملكية، بما في ذلك المستثمرون المؤسسون.

ينبغي على المستثمرين المؤسسيين الذين يعملون بصفة وكلاء أن يفصحوا عن الحاكمية المؤسسية الخاصة بهم وسياسات التصويت فيما يتعلق باستثماراتهم بما في ذلك الإجراءات القائمة لديهم لتقرير استخدامهم لحقوقهم التصويتية.

ينبغي على المستثمرين المؤسسيين الذين يعملون بصفة وكلاء أن يفصحوا عن الكيفية التي ي تعاملون بها مع التعارض المادي للمصالح التي قد تؤثر في ممارستهم لحقوق الملكية الرئيسية الخاصة باستثماراتهم.

ينبغي السماح للمساهمين، بما فيهم المستثمرون المؤسسون، أن يتشاوروا مع بعضهم فيما يتعلق بالموضوعات الخاصة بالحقوق الأساسية للمساهمين وفقا للتعريف الوارد في المبادئ، مع بعض الاستثناءات لمنع إساءة الاستغلال.

المبدأ العام الثالث: المعاملة المتساوية للمساهمين (Shareholders)

ينبغي أن يضمن إطار الحاكمية المؤسسية المعاملة المتساوية لكافة المساهمين، بما في ذلك مساهمي الأقلية والمساهمين الأجانب. وينبغي أن تتاح الفرصة لكافة المساهمين للحصول على تعويض فعال عن انتهاك حقوقهم.

المبادئ الفرعية للمبدأ العام الثالث:

ينبغي معاملة كافة المساهمين حملة نفس طبقة الأسهم معاملة متساوية.

في نطاق أي سلسلة رقمية من نفس الطبقة، ينبغي أن تكون لكافة الأسهم نفس الحقوق. وينبغي أن يتمكن كافة المستثمرين من الحصول على المعلومات المتعلقة بكافة السلاسل وطبقات الأسهم قبل أن يقوموا بالشراء. وينبغي أن تكون أية تغييرات في حقوق التصويت خاضعة لموافقة تلك الطبقات من الأسهم التي تتأثر سلبا نتيجة للتغيير.

ينبغي حماية مساهمي الأقلية من إساءة الاستغلال التي يقوم بها، أو يتم إجراؤها لمصلحة المساهمين أصحاب النسب الحاكمة، والتي يهم القيام بها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وينبغي أن تكون هناك وسائل فعالة للإصلاح بشكل فعال.

ينبغي أن يتم الإدلاء بالأصوات عن طريق فارزي أصوات أو مرشحين لهذا الغرض بطريقة يتم الاتفاق عليها مع المستفيد من ملكية الأسهم.

ينبغي إلغاء جميع العوائق التي تعرقل عملية التصويت عبر الحدود.

ينبغي أن تسمح العمليات والإجراءات الخاصة باجتماع الجمعية العامة لكافة المساهمين بان يحصلوا على معاملة متساوية. وينبغي ألا تؤدى إجراءات الشركة إلى زيادة صعوبة أو زيادة تكلفة الإدلاء بالأصوات بدون مبرر.

ينبغي منع التداول بين الداخليين والتداول الصوري والشخصي.

ينبغي أن يطلب من أعضاء مجلس الإدارة والتنفيذيين الرئيسيين بالشركة أن يفصحوا لمجلس الإدارة عما إذا كانت لهم سواء بشكل مباشر، أو غير مباشر، أم بالنيابة عن طرف ثالث أي مصلحة مادية في أي عملية أو موضوع يمس الشركة بطريق مباشر.

المبدأ العام الرابع: دور أصحاب المصالح (Stakeholders) في الحاكمية المؤسسية

ينبغي أن يعترف إطار الحاكمية المؤسسية بحقوق أصحاب المصالح التي ينشئها القانون، أو تنشأ نتيجة لاتفاقات متبادلة، وأن يعمل على تشجيع التعاون النشط بين الشركات وأصحاب المصالح في خلق الثروة، وفرص العمل، والاستدامة المالية للمنشآت.

المبادئ الفرعية للمبدأ العام الرابع:

يجب احترام حقوق أصحاب المصالح التي ينشئها القانون أو تكون نتيجة لاتفاقات متبادلة.

عندما يكفل القانون حماية المصلحة، ينبغي أن تكون لأصحاب المصلحة فرصة الحصول على تعويض فعال مقابل انتهاك حقوقهم.

ينبغي السماح بوضع آليات لتعزيز الأداء من أجل مشاركة العاملين.

عندما يشارك أصحاب المصالح في عملية حوكمة الشركة، ينبغي السماح لهم بالحصول على المعلومات ذات الصلة، وبالقدر الكافي، والتي يمكن الاعتماد عليها في الوقت المناسب وعلى أساس منتظم.

ينبغي لأصحاب المصالح، بما في ذلك أفراد العاملين وهيئات تمثيلهم، أن يتمكنوا من الاتصال بمجلس الإدارة للإعراب عن اهتمامهم بشأن الممارسات غير القانونية أو غير الأخلاقية، وينبغي عدم الانتقاص أو الغض من حقوقهم إذا ما فعلوا ذلك.

ينبغي أن يستكمل إطار الحاكمية المؤسسية بإطار فعال وكفء للإعسار، وإطار فعال آخر لتنفيذ حقوق الدائنين.

المبدأ العام الخامس: الإفصاح والشفافية

ينبغي أن يضمن إطار الحاكمية المؤسسية القيام بالإفصاح السليم والصحيح وفي الوقت المناسب عن كافة الموضوعات الهامة المتعلقة بالشركة بما في ذلك المركز المالي، والأداء، وحقوق الملكية، والحاكمية المؤسسية.

المبادئ الفرعية للمبدأ العام الخامس:

ينبغي أن يتضمن الإفصاح، ولا يقتصر على، المعلومات التالية:

النتائج المالية ونتائج عمليات الشركة.

أهداف الشركة.

الملكيات الكبرى للأسهم وحقوق التصويت.

سياسة مكافأة أعضاء مجلس الإدارة والتنفيذيين الرئيسيين، والمعلومات عن أعضاء مجلس الإدارة، بمافى ذلك مؤهلاتهم، وعملية الاختيار، والمديرين الآخرين في الشركة، وما إذا كان يتم النظر إليهم باعتبارهم مستقلين.

العمليات المتصلة بأطراف من الشركة.

عوامل المخاطرة المتوقعة.

الموضوعات الخاصة بالعاملين وأصحاب المصالح الآخرين.

هياكل وسياسات الحوكمة، وبصفة خاصة، ما يحتويه أي نظام أو سياسة لحوكمة الشركة والعمليات التي يتم تنفيذها بموجبها.

ينبغي إعداد المعلومات والإفصاح عنها طبقا للمستويات النوعية المرتفعة للمحاسبة والإفصاح المالي وغير المالي.

ينبغي القيام بمراجعة خارجية مستقلة بواسطة مراجع مستقل، كفء مؤهل حتى يمكنه أن يقدم تأكيدات خارجية موضوعية لمجلس الإدارة والمساهمين بأن القوائم المالية تمثل بصدق المركز المالي وأداء الشركة في كافة النواحي المادية والهامة.

ينبغي على المراجعين الخارجيين أن يكونوا قابلين للمساءلة والمحاسبة أمام المساهمين، عليهم واجب بالنسبة للشركة هو أنه يقوموا بممارسة كافة ما تقتضيه العناية والأصول المهنية في عملية المراجعة.

ينبغي في قنوات بث المعلومات أن توفر فرصة متساوية وفى التوقيت المناسب مع كفاءة التكلفة لمستخدمي المعلومات ذات الصلة.

ينبغي استكمال إطار الحاكمية المؤسسية بمنهج فعال يتناول ويشجع على تقديم التحليلات أو المشورة عن طريق المحللين، والسماسرة، وكالات التقييم والتصنيف وغيرها، والمتعلقة بالقرارات التي يتخذها المستثمرون، بعيدًا عن أي تعارض هام في المصلحة قد يؤدى إلى الإضرار بنزاهة ما يقومون به من تحليل أو ما يقدمونه من مشورة.

المبدأ العام السادس: مسئوليات مجلس الإدارة.

ينبغي أن يضمن إطار الحاكمية المؤسسية التوجيه والإرشاد الاستراتيجي للشركة، والرقابة الفعالة لمجلس الإدارة على إدارة الشركة، ومحاسبة مجلس الإدارة عن مسئوليته أمام الشركة والمساهمين.

المبادئ الفرعية للمبدأ العام السادس:

ينبغي على أعضاء مجلس الإدارة أن يعملوا على أساس من المعلومات الكاملة، وبحسن النية، مع العناية الواجبة، وبما يحقق أفضل مصلحة للشركة والمساهمين.

إذا ما كانت قرارات مجلس الإدارة ستؤثر في مختلف مجموعات المساهمين بطرق مختلفة، فإن على مجلس الإدارة أن يعامل كافة المساهمين معاملة عادلة.

ينبغي على مجلس الإدارة أن يطبق معايير أخلاقية عالية. وينبغي أيضًا أن يأخذ في الاعتبار مصالح واهتمامات أصحاب المصالح في الشركة.

ينبغي على مجلس الإدارة أن يقوم بوظائف رئيسية معينة، تتضمن:

استعراض وتوجيه إستراتيجية الشركة، وخطط العمل الرئيسية، وسياسة المخاطر، والموازنات التقديرية، وخطط العمل السنوية، ووضع أهداف الأداء، ومراقبة التنفيذ، وأداء الشركة، مع الإشراف على المصروفات الرأسمالية الرئيسية، وعمليات الاستحواذ، والتخلي عن الاستثمار.

الإشراف على فعالية ممارسات حوكمة الشركة وإجراء التغييرات إذا لزم الأمر.

اختيار، وتحد يد مكافآت ومرتبات، والإشراف على كبار التنفيذيين بالشركة، واستبدالهم، إذا لزم الأمر، مع الإشراف على تخطيط تداول المناصب.

مراعاة التناسب بين مكافآت كبار التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة ومصالح الشركة والمساهمين في الأجل الطويل.

ضمان الشفافية في عملية ترشيح وانتخاب مجلس الإدارة التي يجب أن تتم بشكل رسمي.

رقابة وإدارة أي تعارض محتمل قي مصالح إدارة الشركة، وأعضاء مجلس الإدارة والمساهمين، بما في ذلك عمليات الأطراف ذات العلاقة.

ضمان نزاهة حسابات الشركة، ونظم إعداد قوائمها المالية بما في ذلك المراجعة المستقلة، مع ضمان وجود نظم سليمة للرقابة، وعلي وجه الخصوص وجود نظم لإدارة المخاطر، والرقابة المالية، ورقابة العمليات، والالتزام بالقانون والمعايير ذات الصلة.

الإشراف علي عمليات الإفصاح والاتصالات.

ينبغي علي مجلس الإدارة أن يكون قادرًا علي ممارسة الحكم الموضوعي المستقل علي شئون الشركة.

ينبغي أن تنظر مجالس الإدارة في تكليف عدد من أعضاء مجلس الإدارة من غير موظفي الشركة ذوي القدرة علي ممارسة الحكم المستقل، للقيام بالمهام التي يحتمل وجود تعارض في المصالح بها وأمثلة تلك المسئوليات الرئيسية هي: ضمان نزاهة القوائم والتقارير المالية وغير المالية، واستعراض عمليات التداول مع الأطراف ذات القرابة، ترشيح أعضاء لمجلس الإدارة والوظائف التنفيذية الرئيسية، وتحديد مكافآت أعضاء مجلس الإدارة.

عندما يتم إنشاء لجان لمجلس الإدارة، ينبغي علي مجلس الإدارة أن يحدد بشكل جيد، وأن يفصح عن، صلاحياتها، وتشكيل وإجراءات عملها.

ينبغي أن تكون لدي أعضاء مجلس الإدارة القدرة علي إلزام أنفسهم بمسئولياتهم بطريقة فعالة.

حتى يمكن لأعضاء مجلس الإدارة أن يقوموا بمسئولياتهم، فإنه ينبغي أن تتاح لهم كافة المعلومات الصحيحة ذات الصلة في الوقت المناسب.

العوامل المؤثرة على إطار الحاكمية المؤسسية

هناك عوامل خارجية وأخرى داخلية تؤثر في تأسيس وتنفيذ إطار الحاكمية المؤسسية يمكن بيانها على النحو الآتي:

العوامل الخارجية: هي تلك العوامل التي تأتي من البيئة الخارجية المحيطة بنظام أو إطار الحاكمية المؤسسية، وتشمل:

البيئة القانونية والتنظيمية والمؤسسية.


أخلاقيات قطاع الأعمال.


مدى إدراك الشركات بالمصالح البيئية والاجتماعية للمجتمعات التي تعمل فيها والتي يمكن أيضا أن يكون لها أثر على سمعتها ونجاحها في الأجل الطويل.


العوامل الداخلية: هي العوامل التي تنشأ من العلاقات فيما بين المشاركين في نظام الحاكمية المؤسسية، وهؤلاء المشاركون يتضمنون:

مالكي الأسهم الحاكمة – يؤثر دورهم في سلوك الشركة بشكل كبير.

المستثمرون المؤسسون – تتزايد مطالبهم في أن يكون لهم صوت في الحاكمية المؤسسية.

المساهمون الأفراد – اهتمامهم الأكبر هو في الحصول على معاملة عادلة.

الدائنون – يمكن أن يقوموا بدور المراقب الخارجي على أداء الشركة.

العاملون وأصحاب المصالح الآخرون – يسهمون في نجاح الشركة وأدائها في الأجل الطويل.

الحكومات- تعمل على إنشاء الإطار المؤسسي والقانوني الشامل للحاكمية المؤسسية.

وكما هو واضح، يتباين دور كل من هؤلاء المشاركين وتفاعلاتهم فيما بينهم تباينا واسعًا، وتخضع هذه العلاقات جزئيًا للقانون والتنظيم من ناحية، وللتكييف الاختياري من ناحية أخرى، وأهم من ذلك كله لقوى السوق


الخلاصة :
يجب ان يتضمن اي دليل للحوكمة الاطلاع على قواعد، وسياسات، ومبادئ وموجهات الحوكمة والتي يتم ترتيبها عادة كالاتي :
1 - أحكام تمهيدية
2 - المرجعية والالتزام وتطبيق الحوكمة الفعالة
3 - حقوق المساهمين وتسهيل ممارستهم لحقوقهم
4 - مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية
5 - لجان الشركة
6 - تعارض المصالح والمعاملات مع أطراف ذوي علاقة
7 - أنشطة الرقابة الداخلية
8 - مراجع حسابات الشركة
9 - أصحاب المصالح
10 - المعايير المهنية والأخلاقية
11 - الإفصاح والشفافية
12 - الاحتفاظ بالوثائق
13 - أحكام ختامية (النشر والنفاذ)
نُرحّب بتواصلك معنا في أي وقت!

تطبيقات الحوكمة في مصر

الحاكمية المؤسسية في مصر

كما سبق القول يستخدم في مصر مصطلح حوكمة الشركات بدلا من الحاكمية المؤسسية، وقد أعدت أدلة لحوكمة الشركات منها دليل قواعد ومعايير حوكمة الشركات الصادر في  تشرين الأول 2005م والذي يسري على شركات المساهمة المقيدة في بورصة الأوراق المالية وكذلك على المؤسسات المالية التي تتخذ شكل شركات المساهمة. كما تسري على الشركات التي يكون تمويلها الرئيسي من الجهاز المصرفي، فضلا عن ذلك فقد تضمن الدليل مجالات تطبيقه على بعض الشركات الأخرى غير المساهمة وغير المسجلة في البورصة.

وضع الدليل قواعد لحوكمة الشركات ضمن العناوين الرئيسية التالية:

الجمعية العامة


مجلس الإدارة


إدارة المراجعة الداخلية


مراقب الحسابات


لجنة المراجعة


الإفصاح عن السياسات الاجتماعية


قواعد تجنب تعارض المصالح


قواعد الحوكمة بالنسبة للشركات الأخرى           


وصدر عن وزارة الاستثمار المصرية دليل مبادئ حوكمة شركات قطاع الأعمال العام في حزيران  2006م، والذي يسري على شركات القطاع المملوكة للدولة، حيث تضمن الدليل قواعد لحوكمة تلك الشركات متوافقة مع مبادئ (OECD)، حيث وضعت في سياق المبادئ الرئيسية التالية:

التأكيد على وجود إطار تنظيمي وقانوني فعال لشركات قطاع الأعمال العام.


تصرف الدولة بوصفها مالكًا.


المعاملة المتساوية لحملة الأسهم (الملاك).


العلاقات مع الأطراف ذات المصالح.


الشفافية والإفصاح.


مسئوليات مجالس إدارة شركات قطاع الأعمال العام.



تطبيقات الحوكمة في مصر

الحاكمية المؤسسية في مصر

كما سبق القول يستخدم في مصر مصطلح حوكمة الشركات بدلا من الحاكمية المؤسسية، وقد أعدت أدلة لحوكمة الشركات منها دليل قواعد ومعايير حوكمة الشركات الصادر في  تشرين الأول 2005م والذي يسري على شركات المساهمة المقيدة في بورصة الأوراق المالية وكذلك على المؤسسات المالية التي تتخذ شكل شركات المساهمة. كما تسري على الشركات التي يكون تمويلها الرئيسي من الجهاز المصرفي، فضلا عن ذلك فقد تضمن الدليل مجالات تطبيقه على بعض الشركات الأخرى غير المساهمة وغير المسجلة في البورصة.

وضع الدليل قواعد لحوكمة الشركات ضمن العناوين الرئيسية التالية:

الجمعية العامة


مجلس الإدارة


إدارة المراجعة الداخلية


مراقب الحسابات


لجنة المراجعة


الإفصاح عن السياسات الاجتماعية


قواعد تجنب تعارض المصالح


قواعد الحوكمة بالنسبة للشركات الأخرى           


وصدر عن وزارة الاستثمار المصرية دليل مبادئ حوكمة شركات قطاع الأعمال العام في حزيران  2006م، والذي يسري على شركات القطاع المملوكة للدولة، حيث تضمن الدليل قواعد لحوكمة تلك الشركات متوافقة مع مبادئ (OECD)، حيث وضعت في سياق المبادئ الرئيسية التالية:

التأكيد على وجود إطار تنظيمي وقانوني فعال لشركات قطاع الأعمال العام.


تصرف الدولة بوصفها مالكًا.


المعاملة المتساوية لحملة الأسهم (الملاك).


العلاقات مع الأطراف ذات المصالح.


الشفافية والإفصاح.


مسئوليات مجالس إدارة شركات قطاع الأعمال العام.



تطبيقات الحوكمة في الاردن

الحاكمية المؤسسية في الأردن

أعد البنك المركزي الأردني دليلا للحاكمية المؤسسية للبنوك، حدد فيه ما أسماها بالمرتكزات الأساسية والتي تعبر عن مبادئ وقواعد يجب على البنوك الأردنية الالتزام بها، وتشمل هذه المرتكزات مايلي:

أولا: الالتزام بالحاكمية المؤسسية

ويشتمل على:

قيام البنك بإعداد ونشر دليل للحاكمية.


تشكيل لجنة حاكمية.


إعداد تقرير للجمهور يبين مدى التزام الإدارة بدليل الحاكمية.  

ثانيا: وظائف مجلس الإدارة (المجلس)

ويشتمل على قواعد واسعة تحدد دور المجلس ووظائفه ومسؤولياته وذلك في سياق العناوين الفرعية الآتية:

مبادئ عامة، وتتعلق بالخطوط العامة لمسؤوليات المجلس ودورة في رسم وانجاز الأهداف وفي الرقابة على إدارته التنفيذية.


رئيس المجلس والمدير العام،  ويتعلق بتنظيم العلاقة والفصل الوظيفي بين منصبي رئيس المجلس والمدير العام ومعالجة الوضع الذي يكون فيه الرئيس تنفيذيا.


دور رئيس المجلس (الرئيس)، ويحدد أهم الواجبات التي يجب أن يضطلع بها الرئيس.


تنظيم أعمال المجلس.


أنشطة المجلس: التعيينات والإحلال.


أنشطة المجلس: التقييم الذاتي وتقييم أداء المدير العام.


أنشطة المجلس: التخطيط، أنظمة الضبط والرقابة، ميثاق أخلاقيات العمل، تعارض المصالح.


ثالثا: لجان المجلس

ويشمل مايلي:

أحكام عامة.


لجنة التدقيق.


لجنة الترشيحات والمكافآت.


لجنة إدارة المخاطر.


رابعا: بيئة الضبط والرقابة الداخلية

ويشمل مايلي:

أنظمة الضبط والرقابة الداخلية.


التدقيق الداخلي.


التدقيق الخارجي.


إدارة المخاطر.


الإمنتال Compliance.


خامسا: العلاقة مع المساهمين
ويتضمن تنظيم الاجتماعات السنوية للمساهمين وتشجيعهم على حضورها فضلا عن إلزام بعض اللجان حضور هذه الاجتماعات، إضافة إلى تنظيم التصويت والانتخاب وطبيعة التقارير والمداولات التي تتم في هذه الاجتماعات.

سادسا: الشفافية والإفصاح
ويتعلق بمتطلبات الإفصاح المالي، حيث حدد الدليل ضرورة الالتزام بمعايير الإبلاغ المالي الدولية (IFRSs)، إضافة إلى ضرورة محافظة البنك على خطوط اتصال مع السلطات الرقابية والمساهمين والمودعين والبنوك الأخرى والجمهور بشكل عام. كما أجب الدليل الإفصاح بقرارات وتحليلات الإدارة المعروفة بـ (Management Discussion and Analysis "MD&A").
يضاف الى ذلك نجد ان قانون الشركات الاردني رقم 22 لعام 1997 وتعديلاته اورد نصوصا تضمن حقوق المساهمين وذلك تماشيا مع مفهوم التحكم المؤسسي على سبيل المثال المواد 165 \175\178 ركزت على الأمور التالية:

الحق في تسجيل ملكية الاسهم .

الحق في الحصول على حصص من ارباح الشركة لكل مساهم بقدر مساهمته في ملكية الاسهم .


الحق لكل مساهم حضور اجتماعات الهيئة العامة العادية وغير العادية.


الحق لكل مساهم المشاركة في مناقشة امور الشركة وكذلك التصويت على القرارات المتعلقة بها.


الحق للهيئة العامة للشركة الحق في اقالة رئيس مجلس الادارة او اي عضو فيه باستثناء الاعضاء الممثلين لاسهم الحكومة او اي شخص ممثل للشخص الاعتباري .


الحق للهيئة العامة تعديل عقد الشركة ونظامها الاساسي واتخاذ قرار في اندماج الشركة مع شركة اخرى او تصفيتها وكذلك قرار زيادة او تخفيض راس المال في اجتماع غير عادي .


نلاحظ من بعض التجارب المذكورة اعلاه ان كثير من الدول لم تصدر قواعد خاصة بالحاكمية المؤسسية الا انها عمدت الى تضمين قوانينها الاخرى كقانون التجارة وقانون الشركات وقانون تنظيم هيئة الاوراق المالية مجموعة من متطلبات توفر الحاكمية المؤسسية.













سمات ومظاهر الحاكمية المؤسسية

إن الحاكمية المؤسسية قد تكون جيدة أو سيئة، والجدول الآتي يبين بعض السمات والمظاهر التي يمكن أن تميز الحاكمية المؤسسية الجيدة عن السيئة، والتي يمكن استخلاصها من مقاصد المبادئ الصادرة عن (OECD):

مظاهر الحاكمية السيئة

مظاهر الحاكمية الجيدة

التفرد في القرارات الهامة

المشاركة في اتخاذ القرارات

غياب المساءلة ومبدأ الثواب والعقاب

مساءلة فاعلة

غياب الاتصال الفعال داخل المنظمة ومع محيطها الخارجي

اتصال فعال وتوزيع واضح لخطوط السلطة والمسؤولية

علاقة متوترة بين المساهمين وأصحاب المصالح من جهة ومجلس الإدارة من جهة أخرى

ارتياح واسع من قبل المساهمين وأصحاب المصالح الآخرين في الاستثمار أو التعامل مع الشركة

تقارير إعلامية متواترة أو مداولات غير رسمية متنوعة تشير إلى فوضى إدارية وجودة منخفضة.

يظهر أداء الشركة سلاسة وتجاوب سريع عند التعامل معها إضافة إلى تفاعل مع قضايا المجتمع ذات العلاقة بنشاط الشركة.

تشير نتائج تحليل تقاريرها المالية إلى إنتاجية منخفضة و/أو خسائر أو عائد غير مجزي، وعدم أمانة إدارة الشركة وشفافية وإفصاحات غير كافية.

تظهر التقارير المالية استمرار نمو الشركة وتحقيق عوائد مجزية مقارنة بالشركات الأخرى وشفافية وإفصاحات كافية.

عدم استقرار العاملين وموظفي الشركة.

استقرار ملموس لدى عاملي وموظفي الشركة






الأربعاء، 19 يونيو 2019

فروق العملة

*هل تعالج فروق أسعار صرف العملات الأجنبية بالميزانية العمومية أم بقائمة الدخل أم بقائمة حقوق الملكية* ؟        الاجابة تعالج فروق أسعار صرف العملات الأجنبية أحيانا بقائمة الدخل وأحيانا أخرى بقائمة حقوق الملكية - وفيمايلى شرح واف لكيفية معالجة وتسجيل فروقات العملة
1-عند تسجيل الأحداث المالية حال وقوعها

   الأحداث المالية التى تتم بعملة أجنبية يتم اثباتها فى تاريخها بالعملة المحلية بسعر الصرف السائد فى تاريخ اجراء العملية ويعالج الربح أو الخسارة الناتج عن اختلاف سعر الصرف وقت تسويتها ضمن قائمة الدخل لنفس السنة

2-  عند معالجة الفرق الناتج عن تسوية العملية خلال السنة المالية التى تم فيها الحدث

عند حدوث عملية مالية بعملة أجنبية ينشأ عنها أصل أو خصـم أو إيراد أو مصروف أو مكسب أو خسارة ولم تسو هذه العملية وقت نشوئها تسجل تلك العملية بالعملة المحلية حسب سعر الصرف السائد فى تاريخ الحدث. ويعالج الربح أو الخسارة الناتج عن اختلاف سعر الصرف وقت تسويتها ضمن قائمة الدخل لنفس السنة

3- عند تقييم موجودات والتزامات المنشأة النقدية بالعملة الأجنبية في نهاية الفترة المالية

تقيم أصول والتزامات المنشأة النقدية المحددة القيمة بعملية أجنبية في نهاية السنة المالية حسب أسعار الصرف السائدة في نهاية السنة المالية ويعالج الفرق بين التقييم وبين ما هو مسجل في السجلات في قائمة الدخل.
4-  عند تسوية العملية في السنة المالية التالية

إذا تمت تسوية المعاملة في سنة مالية تالية فإن الفرق بين سعر الصرف السائد في تاريخ التسوية وسعر الصرف السائد في بداية هذه السنة أو فى تاريخ المعاملة نفسها يعتبر ربحا أو خسارة ضمن قائمة الدخل في نفس السنة التى تمت التسوية فيها.

5-  عند التعاقد على عملة أجنبية لسداد التزام قائم

اذا تم عقد اتفاق لشراء أو بيع عملة أجنبية بهدف تجنب المخاطر التى قد تنتج عن عمليات مالية تمت بعملة أجنبية  فإن الفرق بين السعر المتفق عليه عند بدء العقد وبين السعر الحالي أو الفوري يجب الاقرار به على مدة طول العقد. ويعالج في قائمة الدخل

6-  فى حالة عقود الصرف المؤجلة بهدف تجنب مخاطر ارتباطات محددة بعملة أجنبية

إذا تم عقد اتفاق لشراء أو بيع عملة أجنبية بهدف تجنب المخاطـر التى قد تنتج عن ارتباطات مالية مستقبلية محددة بعملـة أجنبية يضاف (أو يطرح) الفرق بين السعر المتفق عليه عند بدء العقد وبين السعر وقت اثبات العملية الى القيمة المتفق عليها وذلك حسب طبيعته و  المكاسب أوالخسائر الناتجة عن هذه العقود تعالج كفروق ترجمة فى بند مستقل بحقـوق الملكية 

7-  فى حالة التعاقد على عملة أجنبية بهدف تجنب مخاطر صافي الاستثمار في منشأة أجنبية

إذا تم عقد اتفاق لشراء أو بيع عملة أجنبية بهدف تجنب المخاطر التى قد تنتج من الاستثمار فى منشأة أجنبية فإن المكاسب والخسائر الناتجة عن هذه العقود تعالج كفروق ترجمة فى بند مستقل بحقـوق الملكية
8-  فى حالة التعاقد على عملة أجنبية للمضاربة

تعامل العملة الأجنبية التى تشترى من أجل المضاربة كما يلي :

أ – تقيد عند التعاقد بالعملة المحلية بسعر التعاقد

ب – تقيم العملة الأجنبية فى نهاية السنة بسعر الصرف السائـد وقت إعداد القوائم المالية ويقيد الفرق بين ما قيد أولا وبيـن سعر الصرف السائد وقت إعداد القوائم المالية ربحا أو خسارة فى قائمة الدخل فى نفس العام

ج – يحسب الفرق عند التنفيذ بين القيمة بسعر الصرف السائد وقت اعداد آخر قوائم مالية وبين القيمة بسعر الصرف السائد وقت التنفيذ ويعتبر ذلك الفرق ربحا أو خسارة فى قائمة الدخل لنفس العام

9-  عند ترجمة القوائم المالية المعدة بعملة أجنبية لمنشأة بغرض الدمج في قوائم مالية لنفس المنشأة

1-  تترجم الأصول والالتزامات على أساس سعر الصرف السائد وقت إعداد القوائم المالية

2-  تترجم بنود حقوق الملكية (ما عدا الأرباح المبقاة) على أساس سعر الصرف السائد وقت نشأة البند وهذا التاريخ هو تاريخ سيطرة المنشأة على الوحدة الخارجية

3-  يظهر بند الأرباح المبقاة للشركة المترجمة قوائمها المالية فى القوائم المالية الموحدة كما يلي:

الأرباح المبقاة المترجمة فى نهاية العام الماضي مضافا اليها صافى دخل العام من قائمة الدخل المترجمة مطروحا منها قيمة التوزيعات المعلنة مترجمة بسعر الصرف السائد وقت اعلانها

4-  الأصل ان تترجم عناصر قائمة الدخل من إيرادات ومصروفات ومكاسب وخسائر حسب سعر الصرف السائد فى تاريخ حدوث العملية التى أدت الى ظهور البند.

إلا انه لظروف عملية يمكن استخدام المتوسط المرجح لسعر الصرف خلال الفترة فيما عدا بنود المكاسب والخسائر المهمة فتترجم على أساس سعر الصرف السائد وقت حدوثها.

وتعالج فروق الترجمة فى بند مستقل ضمن حقوق الملكية حتى يتم التخلص من الوحدة الأجنبية بالبيـــع أو التصفية.

ومن ثم يعالج فى حساب الاستثمارات فى الوحدة الأجنبيـة

منقول

الخميس، 13 يونيو 2019

التقارير المحاسبية


          لمّا كان الهدف الأساسي للمحاسبة، هو إعداد معلومات مالية عن المنشأة، لذا فإن هذه المعلومات تُلخّص في تقارير محاسبية مصممة، لمقابلة احتياجات صانعي القرارات لهذه المعلومات، سواء من داخل المنشأة أو خارجها. وأهم التقارير المالية التي يجب أن يوفرها النظام المحاسبي للمنشأة، هي:


 


1. القوائم المالية.


2. الإقرارات الضريبية، التي تقدم إلى مصلحة الضرائب.


3. التقارير المتخصصة، للقائمين على إدارة المنشأة.


4. التقارير الخاصة بالأجهزة والوكالات الحكومية، المنوط بها مسؤوليات تنظيميه أو رقابية، تتعلق بالاستثمارات، وسوق رأس المال، والقوى العاملة والبيئة.. الخ.


  وتأتى القوائم المالية في مقدمة التقارير المحاسبية، التي تُعدّها إدارة المنشأة. وتُعَدّ الميزانية واحدة من أهم القوائم المالية، التي تُعدُّها الإدارة، بغرض الوقوف على المركز المالي للمنشأة، في تاريخ محدد.


   


القوائم المالية الرئيسية

تشمل القوائم المالية الرئيسية:


* الميزانية، أو”قائمة المركز المالي”.


* قائمة الدخل.


* قائمة التوزيع، أو”الأرباح المحتجزة”.


وتشمل قائمة المركز المالي، كل الحسابات في دفتر “الأستاذ العام”، التي مازال لها أرصدة مدينة أو دائنة، بعـد عمـل التسويـات الجرديـة وإقفال الدفاتـر. ويتم ترتيب هذه الأرصـدة في قائمة المركز المالي بطريقة خاصة. ويمكـن وصف قائمة المركـز المالي، علـى أنها قائمة الاستثمـارA Statement of Investment، بمعنى أنها تشتمل على عرض وتحليل لمصادر الأموال (الأموال المقترضة ورأس المال المملوك)، واستثمار هذه الأموال في مختلف أصول المشروع (أوجه الاستخدام). وهذا الوصف لقائمة المركز المالي، يؤكد أنها ليست قائمة قيمة، ولكنها بيان عن مصادر الأموال، واستخدامها، مرتبة طبقاً لقواعد متعارف عليها.


  أمّا قائمة الدخل، فهي بيان الإيرادات والمصروفات، وصافي الربح أو صافي الخسارة، الناتجة من عمليات المشروع، عن فترة محاسبية محددة، أي أنها بمثابة قائمة للنشاطa statement of activity.


  أمّا بالنسبة إلى قائمة التوزيع أو “الأرباح المحتجزة”، في شركات المساهمة فهي تحليل للتغيرات، التي حدثت في حقوق أصحاب المشروعStockholder’s Equity، خلال فترة المحاسبة.


  وإلى جانب هذه القوائم الرئيسية، هناك قوائم أخرى مساعدة أو فرعية، لإعطاء تفصيلات عن بعض البنود، التي تظهر بصورة مختصرة في القوائم المالية الأساسية. وتُعدّ هذه القوائم الفرعية، في الغالب، في صورة جداول. ومن أمثلة هذه الجداول، تلك التي تُعطي تفصيلات عن المباني، والأراضي، والآلات، ومجمع الإهلاك (الاستهلاك للأصول)، والمخزون السلعي، والاستثمارات طويلة الأجل، والالتزامات طويلة الأجل، وتكلفة المبيعات، والمصروفات البيعية، والمصروفات الإدارية… الخ.


  تُعرّف القوائم المالية، الرئيسية والفرعية، بأنها تقارير عامةOver-All Reports، بمعنى أنها تُظهر المركز المالي، ونتيجة الأعمال للمشروع كوحدة واحدة. وتُعَدّ هذه البيانات الإجمالية بيانات تاريخية بطبيعتها. وهذه البيانات الإجمالية العامة عن المشروع، لا يمكن استخدامها للحكم التفصيلي عن قسم أو جانب من نشاط المشروع، خلال دورة التشغيل. ولكن إدارة المشروع، تحتاج إلى عدد من التقارير التفصيلية أو الإجمالية، عن أجزاء أو عن أوجه نشاط معينة، ينفذها هذا المشروع. وهذه التقارير الداخلية، قد يتم إعدادها على أساس يومي، أو أسبوعي، أو شهري، أو ربع سنوي، أو طبقاً لطلب الإدارة. 


هل تم اغتيال بتكوين


هل تم اغتيال بتكوين 

هل تم اغتيال بتكوين من قبل السلطات المالية الدولية؟ ولماذا تريد هذه السلطات المالية القضاء على هذه العملة، وهل هذا تفسير معقول للانهيار الأخير للعملات المشفرة؟


يقول الكاتب دان دنينغ في مقال بموقع “لاكرونيك آغورا” الفرنسي إن العملات المشفرة أثبتت أن هناك شهية لدى عامة الناس للأصول الرقمية فوق شهيتهم لنظام الدفع الإلكتروني، وإن المصارف المركزية والنخب المالية فهمت أن البتكوين يمكن أن يعيق طريق النظام المالي العالمي الجديد الذي يسعون إلى فرضه علينا.

إن هدف السلطات المالية العالمية -كما يعتقد الكاتب- هو الحصول على السيطرة السياسية الكاملة على حياة وخيارات المليارات من الناس على هذا الكوكب، من خلال نظام نقدي جديد كلي بالكامل ومفتوح.

الطعنة الأولى
الضربة الأولى الموجهة للبتكوين -يقول الكاتب- جاءت من قبل المركزي البريطاني عندما اعتبر جون لويس العامل بنادي البحوث الاقتصادية التابع لبنك إنجلترا أن البتكوين يعاني من عيوب هيكلية كثيرة ستؤدي إلى وفاته.

من بين هذه العيوب الهيكلية، يشير الباحث إلى أن 97% من البتكوين مملوكة لأقل من 4% من المستخدمين، مما يحد من سيولة بتكوين، وبالتالي القابلية لأن يكون نظاما للدفع.

وهناك عيب آخر -كما يقول المقال- وهو أن بتكوين يمكن أن تعالج سبع معاملات في الثانية فقط، بينما تستطيع بطاقة فيزا معالجة 24 ألف معاملة بنفس المدة الزمنية.

يُشار إلى أنه تم تداول العملة الإلكترونية الأشهر بالعالم هذه الأيام عند مستوى أقل من 3500 دولار.

الوحش
المحطة الأخرى التي يسردها تقرير الموقع الفرنسي للتدليل على مساعي اغتيال بتكوين تتعلق بدعوة رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد -الشهر الماضي في سنغافورة– البنوك المركزية إلى إنشاء عملاتها الرقمية، وأن تلعب دورا رئيسيا في تشغيل أنظمة المدفوعات الدولية، بما في ذلك تسوية الصفقات.

إن فكرة لاغارد المعلنة -يعتقد الكاتب- أن البنوك المركزية لا القطاع الخاص يجب أن تنشئ وتحول العملات الرقميةنفسها، وأن التحكم ممكن فقط داخل نظام مركزي فـ “اللا مركزية تحمينا”.

موقف آخر يستعرضه التقرير في إطار الحديث عن محاولات اغتيال بتكوين، ما عبر عنه عضو اللجنة التنفيذية للبنك المركزي الأوروبي بينوا كوريه عندما قال إن بتكوين فكرة إبداعية ولكن تجسيدها لم يكن في حد ذاته فكرة جيدة، والأسوأ أنه “وحش” ناجم عن الأزمة المالية عام 2008.

REPORT THIS AD

كوريه نقل عن مدير بنك التسويات الدولية أجوستين كارستنز وصفه لبتكوين بأنه “مزيج من فقاعة وكارثة بيئية” كما دعا في كلمته إلى إجراء بحث أكثر تقدما حول إنشاء عملة رقمية صادرة عن البنوك المركزية.

حرية التصرف 
وبعد هذا العرض، تساءل الكاتب: لماذا شن مثل هذا الهجوم المنسق على بتكوين هذه اللحظة؟ ألأنه يمثل تهديدا للسلطات، أم لأنه يعرضها لفقدان ثقة العامة، أم لأنه يشكل فرصة مثالية؟

ورأى أن كل هذه الإجابات تحتوي على بعض الحقيقة، وخاصة أن البتكوين -حسب رأيه- مصمم كرد فعل عن الأزمة المالية، فهو رد عقلاني تماما على نظام مالي تديره النخب المالية التي تمنع الفرد من التصرف بحرية في أمواله.

كما أنه رد على تدمير القوة الشرائية للمدخرات الخاصة بالفرد عن طريق التضخم، وإنشاء سلسلة من الفقاعات تليها الأعطال التي تزعزع استقرار المجتمع بشكل كبير وكذلك الأنظمة السياسية والاقتصادية، يقول الكاتب.

ويقول الكاتب إن ما بدأنا نشهده الآن هو أن الدول ذات السيادة والبنوك المركزية تبذل كل ما في وسعها لتدمير هذا النظام اللا مركزي الذي بدا أنه يشكل تهديدا للنظام النقدي الذي يسيطر عليه المركزي.
وتساءل: هل البتكوين عرضة لفقدان ثقة الجمهور؟ وقال إن كثيرا من الناس لا يفهمون حتى الآن ما هو البتكوين لأن المكاسب التي جلبها العام الماضي كانت نتيجة مضاربات.

لم يكن الناس -حسب الكاتب- مهتمين ببتكوين كتكنولوجيا جديدة أو نظام دفع بديل، بل كانوا يحاولون ببساطة كسب المال بسرعة وبدون عناء.

ولم يستبعد أن يكون الهجوم على البتكوين قد جاء في وقت تستعد فيه البنوك المركزية لإنشاء عملة رقمية رسمية، بالاستفادة من شعبية المعاملات المشفرة.

المصدر : مواقع إلكترونية